قصة عن طفله بريطانية انقذت 5 أشخاص ..
أقروا القصصصه وعطونني رايييكم وردودكم الحلوة ..
ربببي لا يحرمني من ردودكم ..
أخليكم مع القصصه نـآإو ..
أنقذت طفلة بريطانية "متوفاة" تبلغ من العمر 12 عامًا حياة خمسة مرضى كانوا على وشك الموت، بعد أن اتخذ والداها قرارًا شجاعًا بالتبرع بأعضائها لهم.
الطفلة كاريس دارلنج توفيت نتيجة إصابتها بجرثومة سببت لها التهاب السحايا وتورمًا دماغيًا، ما دفع والديها إلى التبرع بأعضائها (القلب والكبد والبنكرياس والكليتين).
الوالدان اتخذا القرار؛ لأن الابنة كانت تحب الناس وتساعدهم، حتى لُقبت بـ"الفتاة المساعدة"، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية الأحد 3 يوليو/تموز.
وقال جون والد الطفلة: "لقد كانت محبة لمساعدة الآخرين، لقد ساعدت خمس عائلات ألا تفقد أفرادًا منها، لو علمت الآن بهذا الأمر، فستكون فخورة جدًا، ستعيش كاريس في خمسة أشخاص آخرين بجزء منها".
كاريس كانت تحب الغناء والرقص، إلا أنها شكت في إبريل/نيسان الماضي من آلام في الأذن، نتيجة عدوى وعُولجت عن طريق المضادات الحيوية.
اختفى وجع الأذن تمامًا، لكن وبعد أسبوع واحد عاد الألم من جديد ودخلت بعده في منعطف خطير.
وقال والدها -44 عامًا-: "لقد حقنوها بالمضادات الحيوية بعد أن أثبتت التحاليل أنها مصابة بعدوى في الدم، لكننا لم نتوقع ألا يستطيع الأطباء التعامل مع حالتها".
وتابع "أخبرتني ابنتي أنها تشعر بصداع قوي، وأن هناك دمًا يخرج من أذنيها، لكن في الوقت نفسه كانت قادرة على التحدث، لكن وبعدها بنصف ساعة فقط بدأ نزيف الدم في الازدياد، ووصل الالتهاب إلى عقلها، وسبب لها تورمًا بالدماغ".
وكما يروي والدها، فقد نجح الأطباء في أن يجعلوا حالتها ثابتة على جهاز التنفس الاصطناعي، لكنهم أطفؤوا الجهاز لمعرفة ما إذا كانت تستطيع التنفس وحدها أم لا، لكنها لم تستطع، ثم توقف عقلها عن العمل، وصارت شبه متوفاة.
وسأل الأطباء أبويها حول إمكان التبرع بأعضاء كاريس ليساعدوا مرضى آخرين، فأجاب والدها: "كاريس لم تكن تتردد في أمر كهذا، لقد كانت تحب أن تساعد الآخرين".
وتبرعت كاريس بقلبها لفتاة شابة فقدت الأمل في الحصول على قلب يلائم فصيلة دمها، وجزء من كبدها أُعطي لطفلة رضيعة، وبقية كبدها أُعطي لولد صغير، وإحدى كليتيها استفادت منها طفلة أخرى، بينما كليتها والبنكرياس تبرعت بهما لرجل استمر لمدة 10 سنوات في عملية غسيل الكلى.
وقال والد كاريس: "لقد أُخبرنا أن الأعضاء الخمسة المأخوذة من ابنتهم زُرعت للمرضى بنجاح، ما أدخل السرور عليهم".
وأسست أسرة كاريس مؤسسة خيرية باسمها لتوفير التدريب الرياضي والدرامي للأطفال المحرومين، وقال والدها: "كاريس كانت ستصير نجمة ساطعة، أحبت الغناء والتمثيل، وكان لديها تجربة أداء في لندن".
منقول ابا ردود يا حلوين
والقصه حقيقيه